حكمة الاسبوع
سئل رسول الله(صلعم)
: مالعصبية ؟
قال:"أن تعين قومك على الظلم"

حدث ثقافي
توقيع كتاب عن الشيخ الشهيد راغب حرب بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثون لمؤلفه الدكتور نسيب حطيط . يوم الثلاثاء تاريخ 18 شباط 2020 الساعة الرابعة بعد الظهر .. قاعة المؤتمرات في مطعم فانتزي ورلد طريق المطار الجديد

البحث



عدد الزوّار الإجمالي


1589304 زائر

الارشيف


المعرض


التصويت

هل انت مع العقوبات الخليجية على لبنان؟

نعم

لا
11/3/2023

المصدر: النّسيب
عدد القرّاءالاجمالي : 46


مقابلة بعنوان ( المهدوية بين المذهبية والعالمية) نسيب حطيط
-#الإمام_المهدي للعالمين والمستضعفين في العالم وليس خاصا بالمسلمين او الشيعة ولا بد من توضيح هذا الالتباس.
#اشكاليات خطابنا المهدوي اننا نخاطب أنفسنا ومن يحيط بنا ولا نخاطب الآخرين.
-#الأمن والأمان حاجة انسانية يطلبها الفرد لا شعورياً وبشكل إرادي.
-الإنسان المسلم يسعى لتحقيق الأمن على #مستويين ..#الأمن_العقائدي الذي يربط أمنه ومصيره بالإتكال على الله سبحانه وتعالى ..وهناك #الأمن_المادي.
-#الاعتقاد بالمهدي..يشعرك أنك لست وحيداً وهناك من سيساندك ويرفع المظلومية فتعيش حالة استقرار نفسي تمنعك ان تنهزم ولا ترفع راية الاستسلام لانه كلما صمدت وصبرت سيأتي هذا المنتظر المنقذ!
- حتى اللحظة لم ننجح كمسلمين في استمالة او #تلقيح_الفكر_المسيحي المعاصر في مسألة الشراكة المهدوية مع السيد #المسيح (ع) بحيث ان هذا الخطاب يتيم ومحاصر...
-فلنطرح #المهدوية_الإسلامية_المسيحية مقابل #الابراهيمية_الصهيونية الأميركية.
-استطاع افراد وأحزاب جعل #الماوية(ماوتسي تونغ) وعندما تصبح #اللينينية (لينين) والماركسية(ماركس) والغيفارية (تشي غيفارا) حركة فكرية وعملية #عالمية..ولم نستطع إيصال المهدوية الى #العالمية !
-نحن #مقصرون جداً في إظهار فكرة الإمام المهدي للآخر
-#خطابنا_ لديني يعتمد على الأسلوب #الحوزوي التاريخي..الذي صار قاصرا عن مخاطبة الشباب بلغته واساليبه المعاصرة..ولا بد من تطويره..
-لا بد من إعادة قراءة لأساليبنا ووسائلنا ومصطلحاتنا، واعتماد طرق ووسائل وبرامج معاصرة لتعريف الناس المسألة المهدوية...واستحداث مراكز لترجمة الفكر الديني والفلسفي الشيعي..
#نص_المقابلة
هناك التباس في الخطاب الإسلامي للعالمين بقضية الإمام المهدي وإعادة النظر بمحاصرة أنفسنا في مسألة تعريف العالم بالامام المهدي.
الإمام المهدي هو استكمال لرسالة النبوة خاتم الأنبياء (ص) والخطاب الالهي للرسول الأكرم { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} وهنا لا بد من التوضيح ان الإمام المهدي ليس للمؤمنين فقط وليس لطائفة أو مذهب واحد فقط هو أيضا للعالمين، وعند القول انه يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئات ظلماً وجوراً وهذه الأرض ليست مقتصرة على جغرافية الأرض التي يسكنها المسلمون وإنما الأرض هي كل جغرافيا يسكنها البشر الذي خلقه الله سبحانه وتعالى، وبالتالي عندما نفتح هذا الخطاب على المستوى العالمي الأممي نخرج هذا المطلب المهدوي كحاجة ومطلب لكل المظلومين في العالم من حالته الإسلامية او المذهبية الضيقة إلى مساحة عالمية رحبة وهذا جزء من اشكاليات خطابنا المهداوي اننا نخاطب أنفسنا ومن يحيط بنا ولا نخاطب الآخرين.
عند مخاطبة الآخرين بمسلمات نعتقد بها بينما هي بالنسبة للاخرين ليست موجودة أو مشكوك بها أو في إطار الاسطورة، لذا لا بد من إعادة الواقعية والمنطق لخطابنا حتى يستطيع النفاذ إلى عقول الآخرين.
مسألة الأمن وهو حاجة انسانية يطلبه الفرد لا شعورياً بشكل إرادي بالتالي الخوف اما يطالك بشكل مباشر بدون ارادة ثم تحاول التخلص منه اما بالتحصن أو بالتدرع أو محاولة تأمين الحماية النفسية والمادية، الإنسان المسلم يسعى لتحقيق الأمن على مستويين هناك الأمن العقائدي الذي يربط أمنه ومصيره بالإتكال على الله سبحانه وتعالى وبالتالي يعتبر انه لجئ إلى حصن حصين وهناك الأمن المادي المتعارف عليه من الحماية والحذر والاحطيات والتسلح.
عندما ننشد الإمام المهدي نحن ننشد ان هذا الإمام يستطيع أن يرفع عنا المظلومية، وظلم الآخرين هو أرقى انواع التخويف والإرهاب على المستوى العقائدي أو المادي والنفسي وعندما تجد ان في الوعي واللا وعي في الثقافة والعقيدة تؤمن ان احد سيأتي إليك ليعطيك المدد والمساعدة وانك لست وحيداً وهناك من سيساندك ويرفع المظلومية عنك تعيش حالة استقرار نفسي انه يمكن أن لا تنهزم ولا ترفع راية الاستسلام لانه كلما صمدت وصبرت سيأتي هذا المنتظر المنقذ، وبالتالي هذا الامن النفسي العقائدي التي توفره المنظومة المهداوية تجعلك تشعر انك لست وحيداً.
الله له أسبابه لا ينزل ملائكة علينا ولا يعطي المعجزات الا في لحظات مفصلية في تاريخ العقيدة وبالتالي عندما ارسل رسوله الكريم هذا أرقى انواع الأمن والأمان للناس لانه الرحمة للعالمين، وعندما تكون المنظومة من الائمة السلسة الذهبية وصولاً إلى الأمام المهدي يقول الله سبحانه وتعالى {وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ} بمعنى انه يبث الاطمئنان في نفوسنا بأننا لسنا من المطروضين من الأرض وإنما نحن الوارثون وان كل معارك الحياة التي يمكن أن نخسر بعضها مادياً لكننا في النهاية في المعركة الأخيرة وفق الوعد الالهي عبر الإمام المهدي والمهدويون الذين سينصرونه يتكون المعركة لصالحهم وبالتالي تحصل الأمن النفسي والاستراتيجي المستدام ان كل المعارك ليست الا حلقات واذا خسرنا معركة علينا أن نعد المعركة اخر لننتصر في المعركة الالهية.
الأمن بالمفهوم الديني الإيماني يختلف عن الأمن بالمعطى المادي، الأمن بالمعطى الإيمان العام هو الأمن المادي المادي الدنيوي والامن من غضب الله والاطمئنان اليه بحيث اننا إلى مستوى {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً} وبالتالي عندما نقول الأمن يصبح في مرات كثيرة ان الاستشهاد في سبيل الله هو جزء من الأمن النفسي لانه سينجو في الآخرة.
اما في مسألة الخطاب المهدوي، نحن نعرف ان العالم الان ينقسم على كتلتين دينيتين أساسيتين هما المسيحية والاسلام، حتى اللحظة لم ننجح كمسلمين في استمالة او تلقيح الفكر المسيحي المعاصر في مسألة الشراكة المهداوية مع السيد المسيح (ع) بحيث ان هذا الخطاب يتيم ومحاصر ولا بد من توسعه ووضع مداميكه المنطقة والموضوعية بحيث ان المؤمن المسيحي يرى في هذا الأمر أيضا هدف اساسي له ويمكن عند اذن توحيد الجهود بإتجاه العمل المشترك لاقامة العدل في الأرض والعودة إلى الرسالات السماوية.
يصبح الخطاب المشترك الإسلامي المسيحي واجب ومطلوب في لحظة نعيش ان الصهيونية والماسونية تطرح الآن الديانة الابراهيمية بحيث انها تلتف وتخادع وتحاول لم شتات شمل كل المسلمين والمسيحيون الذين يعودون إلى نبي الله ابراهيم، وبالتالي فلنطرح المهدوية الإسلامية المسيحية مقابل الابراهيمية الصهيونية الأميركية وهذا الخطاب مطلوب الآن، لأن الديانة الإبراهيمية المخادعة بدأت تثبت اوتادها في الخليج وعلى مستوى العالم ولها رصيدها المالي والاعلامية والبنيوي وبالتالي لا بد من الارتقاء بالخطاب المهدوي بالمعطى العملي والاعلامي وحتى الحركي الميداني لمواجهة هذه الديانة الإبراهيمية المزورة وحتى اللحظة نرى هل من مؤتمر عقد خلال العقود الأخيرة لمناقشة مسألة شراكة السيد المسيح وعودة السيد المسيح مع الامام المهدي وما هو دور السيد المسيح في إعادة العدالة لمن آمن به فب هذه الأرض.
حتى الآن نحن خطابنا أحادي وأفرادي يمكن أن يكون قصور او حصاراً ولا بد من تنميته.
المسألة لا تتعلق يمن يحمل فكرة الأمان المهدي ويدعو إليها، صحيح ان هناك عوائق وموجهات للفكر الديني الالهي وخاصة الإسلامي على المستوى العالمي وعبر التاريخ منذ بعثة نبي الله الأكرم (ص)، لكن عندما ينجح شخص أو حزب وتصبح الماوية حركة عالمية وعندما تصبح اللينينية حركة عالمية والماركسية والغيفارية أو أي حركة تصبح عالمية حتى يعتقد بها ويدعو اليها وينشر كتبها حتى مسلمون في منطقتنا وكل اصقاع العالم، أي أن هؤلاء استطاعوا ايجاد الوسيلة والطريقة واتقنوا الخطاب إلى من يحتاج ذلك. اذا وجدنا ان هؤلاء خاطبو العقل المستضعف والمحتل في منطقتنا لانها كان يعاني من الانظمة الحاكمة الديكتاتورية وبالتالي هم مطلومون يبحثون عن من يعينهم، طرح "لينين" او "ماركس" لكن وجدوا الطريقة الاسلم الواضحة والمباشرة لتصل إلى عقول الناس. القصور والتقصير العجز عند من يحمل هذا الفكر المهداوي انه لم يستطيع حتى خطاب الدائرة داخل المذهب الشيعي الذي يعتقد المهداوية ويحي ذكراها وفي سلوكه السياسي العقائدي والاجتماعي يتكأ على المهداوية، نحن نرى انه حتى داخل المذهب الشيعي هناك من يطلق عليهم اسم المثقفين أو الحداثويين التقدميين لا يؤمنون المهدوية بل يتصدون لها على اساس انها خرافة او أسطورة او على الاقل هم محايدون، عندما ننطلق إلى الآخرين ما هي اللغة والكتاب الذي تم طباعته عن المهدوية وعن المهدي في اي لغة في العالم نحن نخاطب أنفسنا قرانا مدننا مساجدنا.
هل طبعنا كتاب يشرح من هو الإمام المهدي؟
هل وضحنا ما هي أهداف الإمام المهدي؟
لنفترض أن الإمام المهدي شخصية تعادل "ماركس" أو "لنين" أو "ماوتسي تونغ" أو "غيفارا" (اعتذر على المقارنة ) نحن هل حددنا أهداف المهدي واوصلناها إلى كل بقاع العالم؟ هل قامت أجهزة إعلامنا؟ هل قام مفكروننا؟ هل قام كل هؤلاء المثقفون لإيصال هذه الفكرة إلى الآخرين. علينا أن لا نحاسب الآخرين لماذا لايقفوا يعتقدون بالامام المهدي وهم لا يدرون شيء عنها بل على العكس يدرون، نتيجة الهجمة المضادة الاعلامية على الإسلام، السلبيات التي وصلتهم عن الإمام المهدي ولا يعرفون ايجابياته.
نحن حتى الآن لم نعرف عن المذهب الشيعي وعن الإمام الحسين والغرب يعرف ما كتبه المستشرقون والانكليز والألمان والفرنسيون اما نقلا عن كتب ابن تيمية والكتب التي كانت ضد الفكر الشيعي أو أنهم جاؤا إلى منطقتنا بشكل مخابرتي جاسوسي بعنوان أكاديمي وبالتالي أخذوا ينقلون ويكتبون عنا ما يخدم مصالحهم في هذا الاتجاه.
نحن الآن ليس لدينا السنة في الغرب ولا الشرق ..والسنتنا تلوك كل المشاكل في ما بيننا حتى المذهب الشيعي البعض يستهلك كل وقته بين المنتظر الايجابي والسلبي بين الانتظار الجامد والانتظار الحركي
وبالتالي نحن مقصرون جداً في إظهار فكرة الإمام المهدي للآخر وأعتقد اننا لو احسنا وانا ادعوا إلى نقاش هادئ في الحوزات الدينية والنخبوية الثقافية لصياغة خطاب مفاهيمي واصطلاحي حول المهدي ويعرف الغرب بهذا الأمر وينزل المهدي من الاسطورة والخرافة الغيبية كما يقولون إلى مسألة الفكرة للنقاش هل انتم ضد ان نصبغ فكرة لمساعدة أو الاعتقاد بمن سيساعدنا بلحظة ما على الأرض هكذا يجب أن نبدأ لتع يف الناس عن الإمام المهدي.
المسؤولية الأولى تأتي على مرجعياتنا الدينية والحوزات الدينية التي أخذت على عاتقها تطوعاً ان تنشر الفكر الإسلامي وبشكل خاص الفكر الإسلامي وفق المذهب الشيعي
، المسؤولية
الثانية تأتي على كل مفكر إسلامي قادر على أن يظهر عبر قدراته من تأليف الكتب أو المنشورات أو الإعلام وكل من أتقن عدة لغات عليه أن يوصل هذه الفكرة
المسؤولية الثالثة هي مسألة الترجمة داخل الفكر الشيعي وحتى اللحظة لا أعتقد اننا وصلنا إلى مستوى ان يكون عندنا مراكز ترجمة للفكر الشيعي ولكل المؤلفات الشيعية الأساسية لتعريف الناس في بقية العالم باللغات المختلفة على الفكر الشيعي، المسؤولية
الرابعة على المؤسسات الاعلامية التي ترتبط بالمؤسسة الدينية أو الاحزاب الدينية عليها ان تخصص لا بد من إعادة قراءة لأساليبنا ووسائلنا ومصطلحاتنا، واعتماد طرق ووسائل وبرامج معاصرة لتعريف الناس المسألة المهدوية. المسألة الأهم اننا لا نستطيع إيصال الفكر المهدوي والقضية المهدوية بمصطلحات حوزوية جافة وقاسية لكن علينا أن نستعمل وسائل التواصل والاساليب الاعلامية المعاصرة التي لا تطيق ان يحضر محاضرة قوامها ساعتين او ساعة وإنما مسألة الايصال الفكرة السريعة والايصال الفكرة المتينة الموضوعية.
وبالتالي نحن الآن خطابنا الديني يعتمد على الأسلوب الحوزوي التاريخي ربما كان هذا الأسلوب الوحيد قبل الف عام او قبل مئات الأعوام لكن لا يمكن تجميد هذا الخطاب لمخاطبة الاخر على نفس المستوى حتى بالمعطى القرآني وحتى بالمعطى النبوي كان هناك خطاب تحت عنوان كيف يمكن خطاب الاخر وفق عقله وعاداته وتقاليد وحتى الرسول (ص) استعمل الشعر للدفاع عن بعض الأمور او لإيصال بعض الامور لان كان الشعر هو وسيلة التخاطب.
لا بد من إعادة قراءة لأساليبنا ووسائلنا ومصطلحاتنا، الان بعض الاخوة العلماء يستعملون بعض المصطلحات الحوزوية التي لا يفقهها الا من جاء إلى الحوزة او غيرها والان أيضاً نحن حتى اللحظة لا نعرف مخاطبة الشباب عمليا الذين هم اساس عملية توسعة فكرة المهدي ومناصرتها.

مقالات ذات علاقة


من لطائف التكافل الاجتماعي الديني نسيب حطيط اخبرني بعض الأخوة. ..ان احد الأخوة قام بعمل لطيف...


رمضان الإلهي ورمضان الحرب الناعمة نسيب حطيط يتعرّض شهر رمضان لحرب ناعمة خطيرة منذ سنوات تحاول...


مقابلة بعنوان الإعلام والبصيرة نسيب حطيط -بالمعطى التاريخي كان هناك صراع #الإعلام_الالهي...

الاكثر قراءة


الشيخ البهائي وإنجازاته الهندسية د.نسيب حطيط ندوة في مؤتمر الشيخ البهائي الدولي في بيروت الذي أقامته جمعية الإمام...




Home / Op-Edge / Americans ‘have made up a new Islam’ Nadezhda Kevorkova is a war correspondent who has covered...




لبنـان الشعــب يـريــد(بنــاء)النظــام د.نسيب حطيط خلافا للثورات والانتفاضات العربية التي تتوحد حول شعار اسقاط...




محاضرة عاشوراء واثرهــــــــا على الفـــن التشكيـــــــلي ...




اعتبر فوز «8 آذار» محسوما في الانتخابات البرلمانية اللبنانية حطيط: الثغرة الأخطر استرخاء ماكينة المعارضة...


 

ص.ب: لبنان - بيروت - 5920/14        ت: 714088 3 961+   -   885256 3 961+        بريد الكتروني: dr.nahoteit@alnnasib.com

جمبع الحقوق محفوظة لمركز النّســــيب للدّراسات.        التّعليق على مسؤوليّة كاتبه.      dmachine.net logo Powered by